تعيش شيرين في دهوك، في إقليم كردستان العراق.
كانت شيرين حاملًا في الشهر السادس عندما ساءت حالتها، وقد تم نقلها إلى غرفة الطوارئ لإجراء عملية جراحية لحسن الحظ أنها أنقذت حياة طفلتها. تقول شيرين: "لقد أحضروني إلى المستشفى وكنت أنزف كثيرًا. اصطحبوني إلى غرفة العمليات… وقد كان عمر الجنين ستة أشهر. بقيت في المستشفى مدة ثلاثة أيام وكنت فاقدة للوعي. […] تحسّنت حالتي، ولكنني كنت قلقة على طفلتي. فقد أخبرني الأطباء أنها كانت تزن نصف كيلوغرام".
أصبحت صحتها أفضل. أنا سعيدة للغاية، يمكنني أن أحمل طفلتي وأرى أنّ حالتها تتحسّن. حتى الآن لا أستطيع تصديق ذلك. فعندما رأيتها للمرة الأولى… كانت بحجم يدي!
تكافح مباني الرعاية الصحية في المنطقة للتعامل مع الارتفاع الكبير في عدد المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية دقيقة. ويقدّم مستشفى دهوك خدماته لما يقارب 2 مليون شخص من العراقيين واللاجئين السوريين والنازحين داخليًا. وتقول شيرين: "لولا هذا المستشفى لكان مصير ابنتي الموت. فبسبب قدراتنا المالية المحدودة، لم يكن بإمكاني الذهاب إلى أي مكان آخر".