كيويه من الموصل في العراق، انتقلت مع عائلتها إلى عقرة هرباً من احتلال داعش.
أنجبت زوجة ابنها لتوّها طفلًا يتمتع بصحة جيدة في مستشفى يضمن سلامة الأطفال حديثي الولادة. وقد أدى التدفق الهائل للنازحين داخليًا في محافظة دهوك إلى ضرورة بذل جهود إضافية لدعم البنى التحتية القائمة للرعاية الصحية لتكون قادرة على تقديم الرعاية الطارئة للجميع. تقول كيويه: "ولد طفلها الأول بشكل طبيعي ولكنه مات. إلا أن المستشفى أصبح الآن بحالٍ أفضل. ففي ذلك الوقت لم يتوفّر أطباء وازدادت الأمراض لدى الأطفال حديثي الولادة ".
وفي المستشفى الذي تم إعادة تأهيله في عقرة، أصبح بالإمكان رعاية النساء والأطفال بأمان أكبر. كذلك، بإمكان المرضى الاعتماد على المزيد من الأطباء والمعدات الأكثر تقدمًا ضمن بيئة عمل أقل توتّرًا.
عندما تريد المرأة أن تلد، أو تكون مريضة أو بحاجة إلى فحص نحضرها إلى هذا المستشفى. كنا خائفين عندما وصلنا، ولكن عندما ولدت الطفلة وأحضروها إلينا، غمرتنا السعادة.
وتعني إعادة تأهيل المستشفى زيادة قدرته الاستيعابية لاستقبال المزيد من المرضى وتقليل عدد الإحالات إلى العيادات الخارجية، وكذلك تقليل قوائم انتظار الجراحة. ويقول مدير المستشفى: "ليس علينا إرسال المرضى إلى مناطق أخرى من المحافظة حيث تستغرق إحالة الحالات الحرجة ساعتين من الوقت. أصبح بإمكاننا تولي كافة الأمور في هذا المبنى".