عبد الله البالغ من العمر 35 عامًا طالب هندسة كمبيوتر من الأردن.
وجد عبد الله نفسه على كرسي متحرك نتيجة لحادث عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، ما وضعه أمام خيارين، إما الاستسلام والسماح لإعاقته بالوقوف في وجهه، أو .الكفاح لاستعادة حياته. ولم يكن التخلي عن الأمل خيارًا بالنسبة إليه فقد كان مصمماً على النجاح وإلهام الآخرين
إذا كنت تريد النجاح، عليك تخصيص وقت كافٍ لذلك والدليل أنني تمكنت من النجاح على الرغم من وضعي المعقد لأنني بذلت كل ما لدي.
لقد تطلبه الأمر كمًّا هائلًا من الشجاعة والكثير من التصميم للوصول إلى ما هو عليه اليوم. صبّ كل طاقته وتركيزه في دراسته وهو يقول: "لم تكن الدراسة مهربًا بل أولوية للبقاء على قيد الحياة في هذا العالم... ففي النهاية، عليك القتال لتحقيق ما تصبو إليه. لقد أدركت أن الدراسة هي ما سيغير حياتي بدلاً من سجن نفسي بالأفكار السلبية". وبفضل عمله الشاق، حصل على منحة سمحت له بالحصول على درجة الماجستير وهو أمر سيفتح له الأبواب لمزيد من الفرص. "إن الشخص الذي يصل إلى هذه المرحلة ويكون قادرًا على القيام بأشياء مميزة لن يقف شيء في طريقه. بالنسبة إلى مستقبلي، آمل أن أكون قادرًا على تحصيل درجة الدكتوراه، وعندما أصل إلى مستوى يخولني نقل المعرفة إلى محيطي وإلى طلاب جدد، سأثبت لهم أنه بإمكاننا النجاح إذا أردنا ذلك حتى وإن واجهنا تحديات."